
أعلنت لجنة العاملين في سلطة المطارات أنها قد تلجأ إلى إضراب في مطار بن غوريون في منتصف ديسمبر، وهي فترة تشهد حركة سفر مرتفعة قبيل عيد الميلاد. وجاء هذا التحذير بعد أن تبيّن أن الحكومة تنوي إدراج خطة جديدة ضمن قانون التسويات، تشمل إقامة مطار جديد وتشغيله من قبل شركة خاصة.
أوضحت لجنة العاملين رفضها أن يشمل قانون التسويات خطة إقامة المطار الجديد، أو خصخصة تشغيله، أو أي بنود أخرى تتعلق بقطاع الطيران، مطالبةً وزارة المالية بسحب هذه الخطة فورًا. وأكدت اللجنة أنه في حال لم تتم إزالة هذه البنود من القانون، فسيتم الإعلان فورًا عن نزاع عمل، ما يفتح الباب أمام تنفيذ إضراب يمكن أن يعطّل حركة الطائرات في مطار بن غوريون.
الاحتجاج لم يقتصر على لجنة العاملين، إذ انضمت الهستدروت وأرسلت رسالة عاجلة إلى وزارة المالية تطالب فيها بإلغاء الخطة. وبررت الهستدروت موقفها بأن خصخصة المطار الجديد قد تؤثر على مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، ويمسّ بحقوق العاملين، وتقلّل من قدرة الدولة على إدارة بنية حيوية أساسية مثل المطارات.
حتى الآن، لم تعلن وزارة المالية عن أي تغيير في الخطة، ومن المتوقع أن تستمر المواجهة بين الحكومة والعاملين خلال الأيام القادمة. ومع اقتراب موعد سفر عشرات الآلاف من المسافرين من البلاد في عطلة عيد الميلاد، يثير احتمال الإضراب مخاوف من تعطّل الرحلات في واحدة من الفترات الأكثر ازدحامًا خلال العام.
مقالات ذات صلة: تنوفا تهدد بتقليل إنتاجها مع اقتراب فتح سوق الأجبان أمام الاستيراد











