
كشف تقرير صادر عن منظمة لكت يسرائيل לקט ישראל المتخصصة بالحدّ من هدر الطعام، بالتعاون مع شركة الاستشارات BDO، أن فترة الأعياد اليهودية ستشهد هدرًا ضخمًا في المواد الغذائية والطعام تقدّر بنحو 1.4 مليار شيكل، أي ما يعادل إلقاء نحو 260 ألف طن من الطعام في القمامة. التقرير أوضح أن حجم المبيعات الغذائية خلال هذه الفترة سيصل إلى 8.9 مليار شيكل، ما يبرز حجم الفجوة بين الاستهلاك والاحتياجات الفعلية.
ووفقًا للبيانات، فإن الأسرة الإسرائيلية الواحدة ستنفق في المتوسط حوالي 3,900 شيكل على شراء المواد الغذائية في موسم الأعياد اليهودية، وهو ارتفاع نسبته 20% مقارنة بعام 2022 أي قبل الحرب.
لكن المفارقة أن ما يقارب 600 شيكل من هذا المبلغ سينتهي إلى سلة المهملات نتيجة الإسراف وعدم استهلاك الطعام بالكامل. وأكثر من ثلث هذا الهدر، أي ما يعادل نحو 220 شيكل، يعود إلى هدر الفواكه والخضروات. التقرير أشار أيضًا إلى أن السبب الأبرز لارتفاع تكاليف الشراء يتمثل في زيادة أسعار المواد الغذائية، حيث ارتفع مؤشر أسعار الغذاء بنسبة 5% خلال العام الأخير.
أفرات براونشتاين، نائبة المدير العام للتسويق في لكت يسرائيل، أوضحت في تصريحها مع كالكاليست أن هذه الأرقام تأتي في ظل تزايد حاد في أعداد الأسر التي تطلب مساعدات غذائية. المنظمة أعلنت أنها ستوزع سلال طعام على نحو 65 ألف أسرة خلال الأعياد اليهودية، إلى جانب توفير وجبات مطبوخة لحوالي 2,000 عائلة في أنحاء مختلفة من البلاد.
مقالات ذات صلة: أزمة الحليب في البلاد: الحاخامان الرئيسيان يرفضان طلب الحكومة تشغيل مصانع الألبان











