بعد خمس سنوات من الإضراب الكبير الذي خاضه العاملون الاجتماعيون في إسرائيل، تم أمس (الخميس) التوقيع على المرحلة الثانية من إصلاح رواتبهم، عبر اتفاق بين بين وزارة المالية، والهستدروت، ونقابة العالمين الاجتماعيين، وتشمل هذه المرحلة زيادات إضافية في الأجور بقيمة تقارب 200 مليون شيكل، ليصل إجمالي قيمة الاتفاق بكلا مرحلتيه 400 مليون شيكل منذ انطلاق الإصلاح.
يعود جذور هذا الاتفاق إلى شهر يوليو من عام 2020، حيث خرج الأخصائيون الاجتماعيون إلى الإضراب رغم أزمة كورونا، احتجاجاً على ظروف عملهم وأجورهم المتدنية، وقد استمر التوصل لاتفاق نحو عامين.
ففي مايو 2022، قبل انتخابات الهستدروت مباشرة، تم التوصل إلى المرحلة الأولى من الاتفاق والتي رفعت رواتب العالمين الاجتماعيين بنسبة 20%، حيث ارتفع راتب العامل الاجتماعي المبتدئ من 7900 شيكل شهرياً إلى 8650 شيكل، مع سريان الاتفاق بأثر رجعي منذ يوليو 2021.
أما المرحلة الثانية من الإصلاح التي جرى توقيعها أمس، فتمنح العالمين الاجتماعيين زيادات جديدة بنسبة تتراوح بين 11% إلى 13%، ما يرفع أجر العامل الاجتماعي المبتدئ إلى 9,400 شيكل شهرياً للوظيفة الكاملة. إلى جانب ذلك، سيحصل الموظفون على منحة مالية لمرة واحدة بقيمة 2700 شيكل. ويبدأ سريان التعديلات الجديدة بأثر رجعي اعتباراً من شهر أبريل من هذا العام.
الاتفاق الجديد يشمل في مرحلته الأولى نحو 18,500 موظف وموظفة يعملون حالياً في القطاع العام، ومن المتوقع لاحقاً أن يمتد سريانه بموجب أمر توسيع ليشمل نحو 4000 موظف آخرين يعملون في الجمعيات الأهلية وشركات الخدمات التي تقدم خدماتها لوزارات الحكومة المختلفة.
مقالات ذات صلة: رقم قياسي جديد: 36,731 شيكل متوسط الأجور في قطاع الهايتك
