
أدى الصاروخ اليمني الذي سقط في الأمس في مطار بن غوريون، وما تبعه من توترات أمنية أذكتها التصريحات السياسية، إلى موجة من إلغاء الرحلات الجوية إلى البلاد، وقد أعلنت اليوم (الاثنين) 27 شركة طيران أجنبية عن تعليق نشاطها في البلاد.
وزارة المواصلات حذرت شركات الطيران المحلية التي تواصل تسيير الرحلات الجوية من استغلال هذا الوضع عبر رفع أسعار التذاكر، وهي ظاهرة لمسها المواطنون العام الماضي بعد تضاعف أسعار تذاكر الشركات المحلية بشكل كبير. وأشارت الوزارة إلى أنها تحتفظ بصلاحية فرض سقف سعري للتذاكر، وأعلنت أنها تراقب الوضع عن كثب لدراسة تدخل محتمل في السوق.
تشمل قائمة الشركات التي ألغت رحلاتها لهذا اليوم: شركة إيجيان اليونانية (Aegean Airlines) ألغت 4 رحلات، وكذلك شركة Aeroméxico. وألغت “إير كندا” Air Canada رحلة واحدة، و”إير يوروبا” Air Europa الإسبانية ألغت أيضًا رحلة واحدة، وكذلك فعلت “إير فرانس” Air France الفرنسية. وألغت “إير إنديا” Air India رحلتين، و”إير صربيا” Air Serbia رحلة واحدة، في حين ألغت شركة All Nippon Airways (ANA) اليابانية رحلة واحدة.
“الخطوط الجوية النمساوية” Austrian Airlines ألغت 3 رحلات، و”أذربيجان إيرلاينز” Azerbaijan Airlines أوقفت رحلة واحدة. “بريتيش إيرويز” British Airways البريطانية علقت رحلتين، وBrussels Airlines البلجيكية أوقفت 5 رحلات. وألغت شركة “دلتا” الأميركية 4 رحلات، بينما أوقفت “إيبيريا” Iberia الإسبانية رحلة واحدة، و”إيتا” الإيطالية ألغت 3 رحلات. كذلك، ألغت “LOT” البولندية رحلة واحدة، و”لوفتهانزا” الألمانية ألغت 4 رحلات.
أما “ريان إير” Ryanair، فقد أوقفت أكبر عدد من الرحلات بإجمالي 12 رحلة ملغاة. وألغت “سويس إير” SWISS رحلة واحدة، وكذلك فعلت “ترانسافيا” الفرنسية. أوقفت شركة “TUS” القبرصية رحلة واحدة، فيما علّقت “يونايتد إيرلاينز” الأميركية 5 رحلات، و”فيرجن أتلانتيك” رحلتين.
من جانب شركات “ويز إير” Wizz Air، ألغت “ويز إير أبو ظبي” رحلة واحدة، و”ويز إير مالطا” أوقفت 4 رحلات، و”ويز يو كي” ألغت رحلة واحدة، إلى جانب 3 رحلات ملغاة من شركة “ويز إير” الأم.
يأتي هذا الإلغاء الجماعي ليعكس استمرار قلق شركات الطيران الأجنبية، مع عدم وضوح متى ستُستأنف الرحلات بشكل طبيعي، وسط مخاوف من تكرار السيناريوهات التي عاشها مطار بن غوريون في ذروة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان. لكن هذا القلق، انعكس ايجابيًا على سهم شركة “الـ-عال”، الذي ارتفع 11.5% في بورصة تل أبيب خلال يومين.











