رغم الشلل الكامل الذي أصاب جميع مناطق البلاد خلال الحرب الأخيرة، إلّا أنّ كلاليت نجحت في هذا الاختبار، حيث وصلت الليل بالنهار كي تتيح كافة الخدمات الصحية والدعم الكامل لمؤمّنيها، من مستشفيات ومراكز طوارئ وعيادات وصيدليات ومراكز معلومات وخدمات أونلاين وعبر الواتساب، ولتثبت أن رسالتها “معكم في كل الظروف” ليست مجرد شعار.
وفي أعقاب الضرر الذي أصاب مستشفى سوروكا بعد القصف الصاروخي، واصلت كلاليت تقديم العلاج الطبي الآمن لمؤمّنيها في الجنوب من خلال العيادات الطبية ومراكز طب الطوارئ (מר”מ)، دون أي تكلفة، وذلك في عدد من المناطق مثل بئر السبع ورهط وأشكلون وغيرها. إضافة إلى مركز هاتفي خاص ورقم واتساب للاستفسارات والتوجهيات، لتكون مع مؤمّنيها في كلّ وقت وتحت أي ظرف.
كما حرصت كلاليت على تحديث معلومات عياداتها أولًا بأوّل، وأتاحت إمكانية البحث بسهولة عن ساعات الدوام الخاصة بكل عيادة عبر صفحة إلكترونية مخصصة لذلك، ووفرت أيضًا دليلًا للخدمات المتاحة، وقائمة محتلنة بمراكز طب الطوارئ، كما أنّها حرصت على إشعار المتعالجين عبر رسائل نصية مسبقًا في حالة تأجّل موعدهم بسبب الظروف الطارئة، إدراكًا منها لأهمية احترام كلّ ثانية من وقت المؤمّنين في الظروف العصيبة التي مرّت بها البلاد.
وقدّمت كلاليت قائمة محدّثة لصيدليات كلاليت العاملة، وساعات دوامها وعنوانها ورقم هاتفها لأي استفسار بشأن الأدوية التي يحتاجها المتعالج، بالإضافة إلى قائمة محدثة بالصيدليات التي لديها اتفاق مع كلاليت.
وفعّلَت مستشفيات كلاليت خلال فترة الأزمة نظام الطوارئ، مع الحفاظ على عمل غرف الولادة والطوارئ كالمعتاد. وقُدِّمت كافّة العلاجات الطارئة مثل علاجات الأورام، وغسيل الكلى، وعلاجات التلقيح الصناعي (IVF). وللحفاظ على سلامة المتعالجين وشعورهم بالأمان، أُجريت العمليات الجراحية الطارئة في غرف عمليات محصّنة. وخصّصت كلاليت أيضًا صفحة إلكترونية تحتوي جميع المعلومات الهامة عن مستشفيات كلاليت في أنحاء البلاد.
وللإجابة عن استفسارات المؤمّنين، أتاحت كلاليت مركزًا للمعلومات والخدمات عبر الواتساب، وصفحة باللغة العربية تحتوي على إجابات للأسئلة الشائعة في ظل الأوضاع الطارئة. كما قدّمت كلاليت خدمات طب أسنان طارئة أونلاين، وطبيب أطفال أونلاين 24/7 وطبيب عائلة أونلاين باللغة العربية 24/7، ومركزًا لاستشارة هاتفية مع ممرض/ة 24/7، إضافة لخدمة اتصال هاتفي مع طبيب عائلة من الساعة الثامنة صباحًا حتى الحادية عشر ليلًا.
ولم تنسَ كلاليت في هذه الأوضاع التي سادت فيها الضغوطات الشديدة خدمات الصحة النفسية، فعمل خطّها للدعم النفسي 24 ساعة على مدار الأسبوع، حيث أمكن التواصل عبره مع أخصائيين نفسيين وعاملين اجتماعيين من كلاليت، وقدّمت سلسلة جلسات دعم نفسي عبر الهاتف، وبوت الصحة النفسية عبر الواتساب.
كذلك، مدّدت كلاليت تلقائيًا تأمينها خارج البلاد عن طريق شركة كلال (כללית חו”ל של כלל)، لآلاف العالقين التي تقطّعت بهم السبل حول العالم.
هكذا نجحت كلاليت مجددًا في تقديم أفضل الخدمات الطبية لمؤمّنيها خلال فترة الطوارئ، لتثبت أن وعدها “معكم في كلّ الظروف” ليس مجرّد شعارٍ تتنصل منه في الظروف الصعبة، بل أفعالٌ على أرض الواقع.
* مادة تسويقية إعداد وصلة Brands بالتعاون مع خدمات الصحة كلاليت
