
مع الانتقال إلى التوقيت الشتوي، يخسر الاقتصاد الإسرائيلي نحو 350 مليون شيكل سنويًا – بحسب تقديرات شركة الكهرباء والجهات الاقتصادية. فبينما يوفّر التوقيت الصيفي ما بين 1% إلى 1.5% من استهلاك الكهرباء، يؤدي الظلام المبكر في الشتاء إلى زيادة في استهلاك الطاقة بنسبة 2% إلى 3% في ساعات المساء، تحديدًا في أوقات الذروة.
الضرر لا يتوقف على استهلاك الكهرباء فقط. فبحسب ما قاله خبير اقتصادي لأخبار القناة 12 “كل ساعة من الظلام المبكر تعني إنارة أكثر، تدفئة أكثر، وأهم من ذلك – نشاط اقتصادي أقل خارج المنزل”. وتشير المعطيات إلى خسارة مباشرة تقدر بنحو 240 مليون شيكل لقطاع الترفيه والمطاعم والمقاهي ودور السينما، إلى جانب خسائر إضافية في تجارة التجزئة تُقدّر بـ 50 إلى 60 مليون شيكل نتيجة انخفاض حركة الزبائن بعد غروب الشمس.
أما أصحاب المصالح الصغيرة والمتوسطة، فيتحدثون عن تراجع متوسط في المبيعات اليومية بنسبة 15% خلال أشهر الشتاء، وهو ما ينعكس على التشغيل، والمبيعات، وحتى على عائدات الضرائب.
ورغم أن بعض القطاعات مثل الزراعة تستفيد من ساعة ضوء إضافية في الصباح، إلا أن التأثير الإيجابي ضئيل مقارنة بالخسائر الواسعة.
مقالات ذات صلة: هل التوقيت الشتوي ضروري في هذا العصر؟











