بعد الطوابير الطويلة أمام المتاجر يوم الإطلاق، سجّل أيفون 17 انطلاقة قوية فاقت توقعات المحللين. فوفقًا لبيانات شركة الأبحاث كاونتر بوينت، فإن مبيعات الهاتف الجديد خلال الأيام العشرة الأولى من طرحه في الأسواق كانت أعلى بنسبة 14% مقارنة بمبيعات أيفون 16 خلال الفترة نفسها من إطلاقه العام الماضي.
الارتفاع الأكبر كان في النسخة الأساسية من أيفون 17، التي باعت خلال الأيام الأولى 31% أكثر من مبيعات النسخة الأساسية من أيفون 16 في نفس الفترة من العام الماضي. ومع ذلك، تبقى حصة هذه النسخة من إجمالي المبيعات لهاتف أيفون الجديد 22% فقط، مقابل 75% لنسخة البرو التي ارتفعت مبيعاتها بنسبة 12% مقارنة بالعام الماضي، في حين لم تتجاوز حصة النسخة فائقة النحافة “إير” 3% من المبيعات رغم الإشادة بتصميمها الأنيق.
المحلل منغمنغ جانغ من شركة كاونتر بوينت أوضح أن نجاح النسخة الأساسية يعود إلى كونها تقدم قيمة عالية مقابل السعر. وقال إن الهاتف الجديد يتميز بـ معالج أسرع، وشاشة محسّنة، وسعة تخزين أكبر، وكاميرا أمامية أفضل، وكل ذلك بنفس السعر الذي طُرح به أيفون 16 في العام الماضي. وأضاف أن هذه المعادلة تجعل قرار الشراء سهلًا بالنسبة للزبائن، خصوصًا مع وجود عروض الخصومات التي تزيد من جاذبية الجهاز، مشيرًا إلى أن الزبائن في الصين أظهروا استجابة قوية لذلك.
ويقدّر المحللون أن موجة استبدال هواتف الآيفون القديمة بآيفون 17 ستكون الأكبر منذ جائحة كورونا، بعدما جاءت المبيعات الفعلية في الأيام الأولى أعلى من توقعات المحللين قبل الإطلاق. ويقول المحلل الأمريكي جين مونستر من شركة Deepwater Asset Management إن الإقبال على أيفون 17 كان مفاجئًا مقارنة بتقديرات وول ستريت نهاية سبتمبر، موضحًا أن “فترات الانتظار الطويلة عادةً ما تشير إلى مبيعات ناجحة”، مشيرًا إلى أن مدة الانتظار للحصول على الجهاز الجديد أطول بنحو 13% مقارنة بالعام الماضي.
مقالات ذات صلة: هواتف iPhone 17: إليكم الأسعار، الإصدارات الجديدة
