/
/
بسبب التوتر بين تركيا وإسرائيل: “مداسيس” تنهي شراكة طويلة مع مطار إسطنبول وتنتقل إلى أبو ظبي

بسبب التوتر بين تركيا وإسرائيل: “مداسيس” تنهي شراكة طويلة مع مطار إسطنبول وتنتقل إلى أبو ظبي

أيقون موقع وصلة Wasla
wasla brands
r1Uq00A55xx 0 201 1600 901 0 x large
انتقلت شركة “مداسيس” للإخلاء الجوي الطبي إلى مطار أبو ظبي، الصورة: بطلف من موقع الشركة

أعلنت شركة “مداسيس” מדאסיס الإسرائيلية، المتخصصة في رحلات الإخلاء الطبي ونقل المرضى جوًا، أنها ستوقف تعاونها مع مطار إسطنبول والخطوط الجوية التركية Turkish Airlines، لتنقل عملياتها إلى مطار أبوظبي بالتعاون مع شركة الاتحاد للطيران، بعد مخاوف متزايدة عبّر عنها طواقم الشركة الطبية بشأن استمرار الهبوط في إسطنبول، في ظل العلاقات المتوترة بشكل غيرر مسبوق بين أنقرة وتل أبيب.

بحسب موقع كالكاليست، كان مطار إسطنبول، لأعوام طويلة، بمثابة “المحطة الرئيسية” لرحلات “مداسيس”. فحتى بعد توقف الرحلات المباشرة بين إسرائيل وتركيا وامتناع “الخطوط الجوية التركية” عن تسيير رحلات إلى مطار بن غوريون، استمر التعاون مع المطار نظرًا لقربه الجغرافي من إسرائيل وشبكة خطوطه الجوية العالمية، التي كانت تتيح للشركة تشغيل رحلات إخلاء طبي من وجهات عديدة لا تتوفر منها رحلات مباشرة إلى تل أبيب. وقد ساعد ذلك في تنظيم مئات الرحلات سنويًا، لنقل مرضى في حالات معقدة مع مرافقة طبية متخصصة على مدار الساعة.

غير أن التدهور السياسي والدبلوماسي بين أنقرة وتل أبيب أثار خشية جدية لدى الفرق الطبية من “المخاطر المحتملة خلال التوقف في الأراضي التركية” بحسب تعبير موقع كالكاليست. ومع تعاظم القلق من سيناريوهات قد تعيق تنفيذ مهمات الإخلاء في أجواء متوترة، بدأت “مداسيس” في البحث عن بدائل عملية، لتتجه نحو الإمارات العربية المتحدة. ومؤخرًا، جرى توقيع اتفاق تعاون رسمي مع شركة الاتحاد للطيران ومطار أبوظبي الدولي، ليصبح المحطة الجديدة للرحلات الطبية الطارئة.

في إطار هذا التفاهم، تم الاتفاق على أن تُمنح رحلات الإخلاء الطبي الخاصة بالمرضى الإسرائيليين أولوية في المعالجة بمطار أبوظبي، خصوصًا في الحالات العاجلة القادمة من دول آسيوية أو أخرى لا تتوافر فيها رحلات مباشرة إلى إسرائيل. وقد جرى تثبيت الشراكة خلال اجتماع في العاصمة الإماراتية بين وفد إسرائيلي يمثّل شركة “مداسيس” وبين القسم الطبي في شركة الاتحاد للطيران، وتمّ الاتفاق على ضمان انسيابية إجراءات النقل الجوي وتوفير بنية تحتية متكاملة للعمليات الطبية المطلوبة.

مقالات ذات صلة: من رئاسة الاستخبارات إلى وزير الخارجية: من هو هاكان فيدان عرّاب المقاطعة الاقتصادية ضد إسرائيل؟

مقالات مختارة