المبادرة تأتي في ظل تصاعد التحديات المرتبطة بالمعلومات الكاذبة والمضللة في الفضاء الرقمي، وتهدف إلى “بناء مجتمع أكثر وعيًا، وأكثر قدرة على التمييز بين الحقيقة والتلاعب”.
في خطوة تهدف إلى تعزيز الحصانة المجتمعية أمام سيل المعلومات الكاذبة، أعلن اتحاد الإنترنت الإسرائيلي عن فتح باب الترشح للحصول على منح تطوير مخصصة للمنظمات والمبادرات والنشطاء العاملين في مجال مواجهة التضليل والمحتوى الكاذب عبر الشبكات الاجتماعية والإنترنت في إسرائيل.
المنح تُقدَّم ضمن إطار مشروع “Disinformation Resilience in Israel (DRI)” الذي ينفّذه الاتحاد بدعم من الاتحاد الأوروبي، ويهدف إلى رفع الوعي حول ظاهرة التضليل وتعزيز قدرة المجتمع المدني والمؤسسات البحثية والإعلامية وصنّاع القرار على التعامل معها بفعالية.
بحسب الاتحاد، سيتم توزيع ما بين منحتين وأربع منح تتراوح قيمتها بين 10,000 و50,000 شيكل، لدعم مبادرات عملية قصيرة إلى متوسطة المدى تسهم في تطوير أدوات تكنولوجية، برامج توعية، أو حلول تعليمية ومجتمعية مبتكرة.
الأولوية ستُمنح للمشاريع التي تعمل على تحسين الحماية العامة ضد التضليل، أو تطوير أدوات رقمية مفتوحة المصدر تساعد الجمهور على التحقق من المعلومات، خاصة تلك المولّدة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. كما سيُمنح اهتمام خاص بالمشاريع الموجهة إلى الفئات المهمّشة أو المعرّضة للخطر في المجتمع الإسرائيلي، مثل المجتمع العربي، الناطقين بالروسية، والمجتمع الحريدي.
يؤكد اتحاد الإنترنت الإسرائيلي أن هذه المبادرة تأتي في ظل تصاعد التحديات المرتبطة بالمعلومات الكاذبة والمضللة في الفضاء الرقمي، وتهدف إلى “بناء مجتمع أكثر وعيًا، وأكثر قدرة على التمييز بين الحقيقة والتلاعب”.
