
أطلقت أبل Apple هذا الشهر سلسلة هواتفها الجديدة وسط إقبال جماهيري لافت، حيث تجاوزت الطلبات المسبقة التوقعات ودَفعت الشركة إلى زيادة وتيرة الإنتاج. ووفق تقارير صحفية، طلبت أبل من اثنين على الأقل من مصانعها رفع وتيرة تصنيع آيفون 17، الطراز الأرخص في السلسلة، بأكثر من 30%، استجابة للطلب المرتفع.
في عطلة نهاية الأسبوع، شهدت متاجر أبل حول العالم مشاهد مألوفة لطوابير طويلة من الزبائن في نيويورك ولندن وشنغهاي وهونغ كونغ، لكن الحماسة لم تحجب ملاحظات المستخدمين الأوائل. فقد تبيّن أن الهاتف الأزرق الداكن من أيفون 17 برو (iPhone 17 Pro) يتعرض للخدش بسهولة مقارنة باللون الأسود، كما أن الشاحن المغناطيسي “ماغ سيف” يترك آثارًا دائرية واضحة على الهاتف. هذه الشكاوى أعادت إلى الأذهان مشاكل مشابهة واجهتها الشركة عام 2012 مع آيفون 5، الذي عانى بدوره من سهولة خدش غطائه المصنوع من الألمنيوم.
أما “أيفون إير” iPhone Air، الذي قدّمته أبل كأنحف وأخف جهاز في تاريخها، فقد أثار موجة واسعة من النقاش. مراجعة “واير كاتر” Wirecutter التابعة لنيويورك تايمز أشادت بتصميمه الأنيق وشاشته الكبيرة قياس 6.5 إنش وأدائه السريع، لكنها رأت أن عمر بطاريته مخيب للآمال إذ بالكاد يكفي ليوم واحد. كما اعتبرت أن سعره، الأعلى بنحو 200 دولار من آيفون 17، غير مبرر خصوصًا أن الأخير يقدم بطارية تدوم أكثر وكاميرا وسماعات أفضل.
من جهته، ركّز موقع “وايرد” على الوزن الخفيف للجهاز الذي شبّهه بـ”الريشة”، معتبرًا أن آيفون إير ليس هاتفًا موجهًا للجميع، بل للفئة التي تسعى دائمًا لتجربة أحدث ما تطرحه أبل. ورغم الانتقادات، رأى الموقع أن التصميم النحيف يمثل مؤشرًا على التوجهات المستقبلية للشركة نحو أجهزة أكثر خفة وأناقة.
مقالات ذات صلة: هواتف iPhone 17: الأسعار، الإصدارات الجديدة، وموعد التوفر في البلاد











