
أعلن بنك ديسكونت أنه سيدفع فائدة بنسبة 3% على الأموال المودعة في الحساب الجاري، ابتداءً من 30 سبتمبر وحتى نهاية العام، في إطار خطة التسهيلات التي أطلقها بنك إسرائيل.
لكن هذه الفائدة التي ستحسب بشكل يومي مشروطة بشرطين أساسيين. الشرط الأول يتعلق برصيد الحساب الجاري نفسه: الفائدة تُحسب فقط على مبلغ يصل حتى 10,000 شيكل. والشرط الثاني يتعلق بمجموع الأصول في البنك: لكي يكون الزبون مؤهلًا للاستفادة، يجب ألا تتجاوز كل أمواله في بنك ديسكونت (بما في ذلك الحساب الجاري، برامج التوفير، الأوراق المالية المختلفة، والعملات الأجنبية) 30,000 شيكل. إذا تجاوزت أصوله هذا الحد، فلن يحصل على الفائدة حتى لو كان لديه أقل من 10,000 شيكل في الحساب الجاري.
بحسب هذا النموذج، فإن أقصى فائدة يمكن أن يحصل عليها أي زبون تبلغ 300 شيكل سنويًا عن الحساب الجاري، وذلك قبل خصم الضرائب، وفي حالة بقيت النسبة السنة القادمة 3%. هذه الخطوة تجعل بنك ديسكونت أكثر سخاء مقارنة ببنك لئومي مثلًا وبنك هبنلئومي اللذين يمنحان فائدة تصل إلى 2% فقط لفئات محددة من الزبائن، بينما لا تتجاوز متوسط الفائدة التي يمنحها بنك مزراحي طفحوت 0.4% على الحسابات الجارية.
الفائدة الجديدة ليست مبادرة منفردة من ديسكونت، بل جزء من خطة شاملة أطلقها بنك إسرائيل، تهدف إلى ضخ تسهيلات بقيمة إجمالية تقارب 3 مليارات شيكل بين الربع الثاني من عام 2025 والربع الأول من عام 2027. وسيشارك بنك ديسكونت بتوزيع مئات الملايين من الشواكل ضمن هذه الخطة بحسب التقديرات. البنك أوضح أن متوسط رصيد الحساب الجاري لدى معظم زبائنه لا يتجاوز 10,000 شيكل، وبالتالي فإن مئات الآلاف منهم سيستفيدون من هذه الفائدة الجديدة.
كما أشار ديسكونت إلى أنه سيستمر في دفع فائدة على الحساب الجاري أيضًا في عام 2026، لكنه لم يُعلِن بعد عن نسبة محددة. من جهة أخرى، وبحسب موقع كالكاليست، فإنه حتى يونيو الماضي كان هناك نحو 230 مليار شيكل مودعة في الحسابات الجارية للجمهور، لكن أقل من 9% منها فقط استفادت من أي فائدة.
وفي المعدل، عن كل 10,000 شيكل تبقى في الحساب الجاري، تحقق للبنوك دخلًا يقارب 450 شيكل، لكنها تعيد إلى الجمهور حوالي 9 شيكل فقط.
مقالات ذات صلة: 100 شيكل أو سهمَين: تفاصيل “هدية” بنك هبوعليم لزبائنه وكيفية الحصول عليها











