/
/
هل ستستخدم وزارة المواصلات مطار رامون في إجلاء العالقين؟

هل ستستخدم وزارة المواصلات مطار رامون في إجلاء العالقين؟

أيقون موقع وصلة Wasla
wasla brands
مطار رامون في إيلات، الصورة: ويكيميديا
مطار رامون في إيلات، الصورة: ويكيميديا

بينما تستمر جهود إعادة العالقين في الخارج، يبرز تساؤل حول سبب تجاهل وزارة المواصلات لاستخدام مطارات الجنوب، وعلى رأسها مطار رامون، خاصة وأن مطار بن غوريون يرزح تحت ضغط خانق.

بحسب صحيفة كالكاليست، فإن وزارة المواصلات تدّعي أن عدم استخدام مطار رامون يعود إلى “اعتبارات أمنية”، وهو ما أثار استغرابًا لدى الجيش ذاته، إذ تؤكد مصادر في وزارة الدفاع وكذلك في سلاح الجو أنه لم تُصدر أي تعليمات أو حظر بهذا الشأن، بل على العكس، يؤكد مسؤولون عسكريون سابقون أن الظروف الحالية تتيح استخدام مطارات بديلة وأن الاعتماد الكامل على مطار بن غوريون وحده لا يستند إلى منطق عملياتي مهني.

مطار رامون الواقع جنوب البلاد لا يشهد أي حركة منذ بدء الحرب على إيران، وذلك بعد أن تقرر إغلاق المجال الجوي لإيلات ضمن الإجراءات الاحترازية، رغم أنه يقع في نفس الحيز الجوي الذي تعمل فيه مطارات العقبة في الأردن وطابا في مصر، حيث شهدا وصول آلاف العالقين مؤخرًا ممن عادوا برًا بعد هبوط طائراتهم هناك.

أحد الضباط السابقين في سلاح الجو شرح في حديث لموقع كالكاليست أن موقع رامون القريب من الحدود مع الأردن يُعد ميزة وليس تهديدًا، مؤكدًا أن طهران لا ترغب في إثارة أزمة إقليمية قد تطال الأراضي الأردنية. وهذا يفسر – بحسبه – عدم تعرض المنطقة للقصف، رغم أنها أقرب للحدود مقارنة بمطار بن غوريون.

رغم كل ذلك، لا تزال “سلطة الطيران المدني” هي الجهة الوحيدة التي تمتلك الصلاحية لمنح الضوء الأخضر للرحلات المدنية في هذه المطارات. وتشير هذه السلطة إلى أن عدم استخدام كامل المطارات المتاحة في هذه الفترة يتم “بناءً على قيود عملياتية وأمنية تحددها الجهات الأمنية”، دون توضيح الأسباب التفصيلية.

مقالات ذات صلة: بسبب خطر الاحتراق: أوامر بإخلاء آلاف السيارات الكهربائية من ميناء حيفا وأشدود

مقالات مختارة