
في خضم التصعيد العسكري الحاصل إثر انضمام الولايات المتحدة بشكل مباشر إلى المواجهة مع إيران، اتخذت وزارة المواصلات قرارات جديدة تخص تنظيم الرحلات الجوية، ألغت فيها شرط المرور عبر لجنة الاستثناءات لمغادرة البلاد، لكنها فرضت قيودًا أخرى على من يسعى للعودة.
وفق التحديثات الجديدة، تم السماح لكل من يرغب في مغادرة إسرائيل بالسفر دون حاجة للحصول على تصريح خاص من لجنة استثناءات، على أن تقتصر كل رحلة مغادرة على 50 راكبًا فقط. كما يُمنع على من يغادر البلاد شراء تذكرة عودة إلى إسرائيل قبل مرور 30 يومًا من تاريخ خروجه، في محاولة لإتاحة الأولوية في العودة لأولئك العالقين خارج البلاد منذ اندلاع العملية العسكرية.
فجر اليوم الأحد، أعلنت السلطات إغلاق المجال الجوي بالكامل بعد الضربة الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع نووية إيرانية، أبرزها مفاعل فوردو، ما تسبب بتجميد فوري لرحلات الإجلاء من الخارج، وإلغاء جميع رحلات المغادرة المخططة. شركات الطيران — الـ-عال، أركيع، يسرائير وأير حيفا — علّقت جميع رحلاتها، ما تسبب بإرباك آلاف المسافرين.
وتم تحويل طائرة تابعة للـ-عال كانت قادمة من بانكوك إلى لارنكا القبرصية، فيما أُعيدت طائرة أخرى كانت قادمة من باريس. وأُجبر ركّاب طائرة أركيع في نيويورك على مغادرتها، في حين تلقى مسافرون آخرون أخبار إلغاء رحلاتهم أثناء وجودهم على متن الطائرات، أو بعد مغادرتهم الفنادق التي حجزوها في أثينا.
بعد ساعات، أعادت سلطة المطارات فتح المجال الجوي، وأُعلن عن استئناف عملية “العودة إلى الوطن” التي تنسقها وزارة المواصلات، بما في ذلك استئناف رحلات المغادرة.
مقالات ذات صلة: ردود فعل متباينة في الأسواق على الضربة الأمريكية: العملات الرقمية تهتز وبورصة تل-أبيب ترتفع











