يتواصل تأثير سقوط الصاروخ اليمني في مطار بن غوريون قبل أيام، إذ أعلنت المزيد من شركات الطيران الأجنبية عن تمديد تعليق رحلاتها إلى البلاد، في خطوة تعكس استمرار المخاوف الأمنية، رغم الاتفاق الأخير بين الحوثيين والولايات المتحدة، وتدفع المسافرين نحو الاعتماد المتزايد على شركات الطيران المحلية رغم التكلفة المرتفعة.
أعلنت شركة الطيران الإسبانية إيبيريا (Iberia) عن تمديد تعليق رحلاتها إلى مطار بن غوريون حتى الأول من يونيو المقبل. وجاء هذا القرار بعد إعلان مماثل من الخطوط الجوية البريطانية (British Airways) التي قررت يوم أمس تمديد تجميد رحلاتها حتى 15 يونيو، في خطوة هي الأطول حتى الآن من جانب أي شركة طيران دولية.
وفي خضم هذه المستجدات، أعلنت شركات عدة عن استمرار تعليق رحلاتها الجوية إلى البلاد. من ضمنها شركة الطيران الأمريكية دلتا إيرلاينز (Delta Airlines) التي قررت تمديد التجميد حتى 25 مايو، بينما قررت شركة ريان إير (Ryanair) التمديد حتى 11 مايو. كذلك، مددت شركة يونايتد إيرلاينز الأمريكية (United Airlines) تعليق الرحلات حتى 19 مايو.
أما الشركة الإسبانية طيران أوروبا (Air Europa) وشركة الطيران منخفض التكلفة ويز إير (Wizz Air) فقد حددتا 9 مايو كموعد محتمل لاستئناف الرحلات، في حين أعلنت شركة ترانسافيا (Transavia) الفرنسية والخطوط الجوية الفرنسية (Air France) عن تمديد التعليق حتى 13 مايو.
كما أعلنت مجموعة لوفتهانزا (Lufthansa Group)، والتي تضم شركات سويس (SWISS)، أوستريان إيرلاينز (Austrian Airlines)، يورو وينغز (Eurowings) وبروكسل إيرلاينز (Brussels Airlines)، أن تعليق الرحلات سيستمر حتى 11 مايو. أما طيران إيجيان (Aegean Airlines) اليونانية فأعلنت أيضًا تمديد التجميد حتى 13 مايو.
وفي تحول ملحوظ، قررت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية (Ethiopian Airlines) للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة تعليق رحلاتها، على الرغم من أنها واصلت تسيير الرحلات حتى بعد سقوط الصاروخ.
في المقابل، تشهد شركات الطيران الإسرائيلية انتعاشًا ملموسًا. فقد سجل سهم شركة الـ-عال ارتفاعًا بنسبة 12.4% هذا الأسبوع، بينما قفز سهم شركة يسرائير بنسبة 17%.
