أعلنت وزارة الاقتصاد عن توزيع حصص استيراد للجبنة الصفراء المعفاة من الجمارك بكمية إجمالية تبلغ 5,900 طن، ضمن إجراء تنافسي اشترط على المستوردين عدم رفع السعر على الزبائن فوق سعر محدد. وبموجب هذا الشرط، ستُباع هذه الكميات المستوردة بسعر أقل من الجبنة المحلية، وسيستمر بيع هذه الكميات بالأسعار نفسها أيضًا خلال عام 2026.
وكانت الوزارة قد سمحت هذا العام للمستوردين باستيراد كميات أكبر بنسبة 35٪ معفاة من الجمارك، بهدف زيادة حجم الاستيراد وتعزيز المنافسة. وبحسب قرار الوزارة، سيتراوح السعر الأقصى الذي يدفعه الزبون في المتجر بين 3 و3.5 شيكل لكل 100 غرام، أي أقل بنحو 40٪ إلى 50٪ من أسعار الجبنة الصفراء المحلية.
وزير الاقتصاد والصناعة نير بركات قال إن هذه الآلية تتيح للزبائن شراء جبنة صفراء بسعر عادل، وتساهم في كبح ارتفاع الأسعار وخفض كلفة المعيشة. ودعا الزبائن إلى مقارنة الأسعار والشراء من المتاجر التي تُقدِّمُ عروضًا جيدة.
الأسعار والمتاجر
توزيع الحصص جرى عبر مسارين. المسار الأول يشمل جبنة تُباع للزبون بالوزن (وقية، كيلو..) بعد تقطيعها من قوالب كبيرة في أقسام الأجبان في السوبرماركتات. ضمن هذا المسار، حصلت “يورو محلبوت” على حصة قدرها 1,000 طن بسعر أقصى يبلغ 3.10 شيكل لكل 100 غرام، وهو أرخص من السعر البالغ 3.20 شيكل في العام الماضي. كما حصلت “رامي ليفي” على 400 طن بسعر 3.10 شيكل لكل 100 غرام، وهو أرخص من السعر الذي التزمت به في العام السابق، وحصلت “نيتو ميليندا” على 200 طن بسعر أقصى يبلغ 3.40 شيكل لكل 100 غرام.
المسار الثاني يشمل جبنة مغلّفة تُباع للزبون بعبوات جاهزة على رفوف المتاجر. ضمن هذا المسار، حصلت “أوشر عاد”، على أكبر حصة بلغت 1,300 طن بسعر أقصى قدره 3 شيكل لكل 100 غرام، وهو سعر أرخص من سعرها الساق البالغ 3.40 شيكل في العام الماضي. كما حصلت “يورو محلبوت” على 480 طن بسعر 3.20 شيكل لكل 100 غرام، مقارنة بسعر 3.30 شيكل في العام السابق، وحصلت “رامي ليفي” على 400 طن بسعر 3.50 شيكل لكل 100 غرام، دون تغيير عن العام الماضي.
وزارة الاقتصاد شددت على أن الالتزام بالأسعار قد لا يُطبق تلقائيًا في كل متجر، وأن الأسعار قد تختلف بين متجر وآخر. لذلك أوصت الزبائن بفحص السعر الفعلي، سواء في أقسام الأجبان التي تبيع الجبنة بالوزن أو على عند شراء الجبنة التي تباع على رفوف المتاجر، والانتباه إلى السعر لكل 100 غرام.
مقالات ذات صلة: غضب مربي الأبقار وشركات الألبان: آخر مستجدات “ثورة سموتريتش”
