
يتواصل تراجع شركات الطيران الأجنبية عن تسيير رحلاتها إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، في أعقاب سقوط الصاروخ الحوثي في محيط المطار الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تفاقم موجة تعليق الرحلات، وسط شكاوى من شركات الطيران عن ضعف التنسيق والرد الرسمي من الجانب الإسرائيلي.
أعلنت مجموعة “لوفتهانزا” Lufthansa الألمانية رسميًا اليوم الثلاثاء أنها لن تستأنف رحلاتها إلى البلاد قبل 31 مايو على الأقل. وتشمل المجموعة خمس شركات طيران، وهي “لوفتهانزا” (Lufthansa)، “سويس إير” (SWISS)، “أوستريان إيرلاينز” (Austrian Airlines)، “بروكسل إيرلاينز” (Brussels Airlines) و”يورو وينغز” (Eurowings)، ما يجعل تعليقها تأثيرًا واسعًا على عدد كبير من الرحلات الأوروبية من وإلى البلاد.
أمس الإثنين، انضمت شركات أخرى إلى قرار التعليق، وأعلنت كل من “الخطوط الجوية الفرنسية” (Air France) و”ترانسافيا” (Transavia) الهولندية عن تمديد تعليق رحلاتهما حتى 20 مايو، وهو القرار ذاته الذي اتخذته “طيران البلطيق” (Air Baltic) اللاتفية.
أما “الخطوط الجوية البريطانية” (British Airways) البريطانية، فقد مددت تعليق رحلاتها حتى 14 يونيو، لتكون من بين الشركات التي اتخذت أطول فترة تعليق حتى الآن. كما أعلنت شركة “يونايتد إيرلاينز” (United Airlines) الأميركية عن وقف رحلاتها حتى 18 مايو، بينما قررت شركة “ITA Airways” الإيطالية التوقف حتى 19 مايو.
شركة الطيران منخفضة التكلفة “ويز إير” (Wizz Air)، والتي تسير رحلات إلى وجهات أوروبية متعددة، أعلنت أن جميع رحلاتها من وإلى البلاد ستظل معلقة حتى 14 مايو. ومن جهتها، شركة “ريان إير” (Ryanair) الأيرلندية قررت تعليق الرحلات حتى 21 مايو.
وبالنظر إلى هذه المعطيات، فإن أجواء البلاد ستظل شبه خالية هذا الأسبوع من حركة شركات الطيران الأجنبية، باستثناء عدد محدود من الشركات التي لم تعلن حتى الآن عن تعليق مماثل.
في السياق ذاته، انتقدت شركات الطيران الدولية وزارة المواصلات، بسبب غياب اتنسيق الكافي من طرفها، ما دفع الوزيرة ميري ريغيف إلى عقد اجتماع طارئ في مطار بن غوريون الأسبوع الماضي، للبحث في سبل مواجهة تداعيات تعليق الرحلات، والتأكيد على الاستعداد لضمان أمن الرحلات الجوية الأجنبية، كما نقل موقع ذاماركر.











