“حان الوقت لكي نُدرك بأن الاستثمار في أسواق المال في البلاد أو وفي الخارج ليس للأغنياء فقط. الدخول إلى هذا العالم يمكن أن يبدأ بمبالغ بسيطة ويمكن أن يُحقق أرباحاً رائعة بدل ترك الأموال نائمة في حساب البنك”. بهذه الرؤية تبدأ هدى معدي، مديرة قسم العمليات في إحدى الشركات التابعة لبيت الاستثمار IBI، حديثها معنا، وتؤكد بأن عالم الاستثمار مفتوح للجميع، وIBI هو العنوان المهني الموثوق لمَن يرغب في بناء مستقبله المالي بطريقة ذكية ومدروسة.
حديثنا عن نفسك قليلا.
أنا هدى معدي، من بلدة يركا. وأعمل كمديرة قسم العمليات في إحدى الشركات التابعة لبيت الاستثمار IBI. بدأت عملي في IBI كطالبة في الفصل الدراسي الأخير من اللقب الثاني (ماجستير في إدارة الأعمال مع تخصص في التمويل)، وسرعان ما أدركت أنني أحب ديناميكية السوق، والتحديات اليومية، وفرصة التعلم، والتأثير. بالنسبة لي IBI هي بيتي الثاني.
ماذا يعني منصب “مديرة العمليات” في بيت الاستثمار IBI؟ ماذا تفعلين على أرض الواقع؟
عملي يتضمن إدارة العمليات اليومية والمشاريع المستمرة، وتحسين منظومات العمل ودمج حلول مبتكرة تسهم في تعزيز الكفاءة. كما أرافق الطواقم المهنية وزبائننا، وأسعى إلى تقديم تجربة مريحة واحترافية. ما يميز IBI هو أننا لا نقدّم فقط حلولًا مالية، بل نواكب كل تطور ونصمم خدماتنا بما يتلاءم مع احتياجات كل زبون، سواء كان مستثمرًا جديدًا أو صاحب خبرة.
وعندما تقولين “بيت استثمار” ماذا تقصدين بالضبط؟
“بيت الاستثمار” هو مؤسسة مالية متخصصة في إدارة الاستثمارات المالية للأفراد أو الشركات. يعني، إذا كان لديك مبلغ من المال وتريد أن يُستثمر لتحقيق أرباح – دون أن تتعامل بنفسك مع البورصة أو العقارات أو الصناديق الاستثمارية – فإنك توكل هذه المهمة لبيت استثمار متخصص مثل IBI.
نحن في IBI نقدم مجموعة واسعة من الحلول والإمكانيات الاستثمارية لعشرات الآلاف من الزبائن الأفراد، أو المؤسسات أو الشركات، في البلاد والعالم. خبرتنا في هذا المجال تمتد لأكثر من 50 عاماً. ويُعتبر IBI المكان المناسب لإدارة محافظ استثمارية (תיקי השקעה)، وللتداول المستقل (מסחר עצמאי)، والتخطيط التقاعدي والمالي، ويقدم أيضًا استثمارات بديلة وغيرها من الخدمات المالية. كل شخص يمكنه أن يجد لدينا المسار المناسب له، حتى لو أراد استثمار مبالغ صغيرة، ونحن نرافق كل زبون في الخدمة المالية التي يحتاجها.
هناك تصوّر عند الناس، خاصة في المجتمع العربي، بإن الاستثمار في البورصة وفي أسواق المال بشكل عام هو للناس الأغنياء فقط ولا يناسب الناس “العاديين”، ما رأيك؟
هذا تصور غير صحيح تماماً. يمكن البدء بالاستثمار أيضاً بمبالغ صغيرة. ليس المهم كمية الأموال التي تملكها، بل كيف تستثمرها. في IBI هناك مسارات مناسبة “لكل جيب”، حتى لمن يبدأ ببضع عشرات آلاف من الشواكل أو أقل. وترك المال في الحساب الجاري أو في برنامج توفير يؤدي إلى فقدانه جزءًا من قيمته بسبب التضخم، لكن الاستثمار الصحيح يمكن أن يساعد المال على النمو مع الوقت.
ما هي المزايا في العمل مع مستشار استثمار مهني مقارنة بمحاولة الاستثمار بشكل مستقل؟
مستشار الاستثمار المهني يتابع السوق طوال الوقت. يجري تحليلات معمقة، ويتخذ قرارات مدروسة تناسب حالة واحتياجات الزبون. هو يبني محفظة استثمارية مصممة وفق مستوى المخاطرة والأهداف. المرافقة المهنية التي يقدمها مستشار استثمار مهني تبرز وتكون مهمة جدا في أوقات الطوارئ وعدم الاستقرار لأن المستشار يعرف كيف يجب التصرف في هذه الظروف ويعرف كيف يقدم النصيحة العقلانية والمدروسة للزبون. المستثمر المُستقل قد يتخذ قرارات متسرعة أو عاطفية تضر به وبمحفظته الاستثمارية.
هل ترين اهتماماً متزايداً من المجتمع العربي بخدمات مثل إدارة المحافظ الاستثمارية؟ هل هناك وعي لهذا الموضوع؟
رغم ملاحظتنا اهتمامًا متزايدًا من المجتمع العربي، إلّا أن الوعي بأهمية الاستثمار لا يزال منخفضاً نسبياً. هناك تصورات خاطئة، كما ذكرنا سابقًا، بأنّه مجال مخصص للأغنياء فقط، أو أنه مجال معقد أو خطير. كثيرون يفضلون وضع أموالهم في العقارات أو إبقائها في البنك. نحن في IBI نحاول أن نجعل مجال الاستثمار في متناول الجميع، مؤكدين أن هذه الإمكانية مفتوحة للجميع، ونحن نرافق الزبائن في العملية بشكل بسيط وواضح.
هل يجب أن يكون الشخص “خبيراً كبيراً” لكي يبدأ بالاستثمار؟
هذا من الأمور التي تهمني جداً التأكيد عليها، لا حاجة لأن تكون خبيراً لكي تبدأ بالاستثمار. هناك حلول بسيطة مثل صناديق الاستثمار (קרנות נאמנות)، وصندوق التوفير للاستثمار (גמל להשקעה)، أو محفظة استثمارية مُدارة (תיק השקעות מנוהל)، حيث يقوم مستشارو الاستثمار الخبراء بالعمل نيابة عنك. نحن في IBI نشرح ، ننصح ونبني خطة مناسبة لكل شخص، حتى لمن ليست لديه معرفة مالية. لا يتطلب ذلك فهماً عميقاً بل يتطلب أن يتخذ كلّ شخصٍ منا قرارًا واعيًا بأن يتولى زمام مستقبله المالي ومسؤولية إدارة أمواله بالصورة الصحيحة.
ما هو الخطأ الأكثر شيوعاً الذي يرتكبه الناس بأموالهم؟ وكيف يمكن تجنبه؟
الخطأ الشائع هو ترك المال في الحساب الجاري أو في برامج توفير بنكية لفترات طويلة، لأن التضخم يلتهم قيمة أموالهم. ما كان يمكن شراؤه بـ 100 شيكل في السنة الماضية سيكلف أكثر هذا العام، ولذا فإن إبقاء المال في الحساب الجاري يؤدي مع مرور الوقت إلى انخفاض القوة الشرائية حتى إن بقي المبلغ كما هو. لتجنب ذلك، من المهم استثمار المال بشكل صحيح وتدريجي، مع مرافقة مهنية، لكي ينمو المال ويحافظ على قيمته.
لنفترض أن هناك من يشعر بأنه “بفهمش بالمصاري”، ماذا تنصحينه أن يفعل صباح الغد كخطوة أولى؟
أنصحه ببساطة بأن يتوجه إلى جهة مهنية وموثوقة، ليشاركها وضعه المالي وأهدافه ومخاوفه. لا حاجة لفهم كل شيء مسبقاً، يمكن البدء بالتعلم والمشي خطوة خطوة مع المرافقة الصحيحة. الأهم هو عدم ترك المال خاملاً في حساب البنك أو “تحت البلاطة”.
ما هي الرسالة التي تودين إرسالها للأشخاص الذين يقرؤون هذا الحوار الآن ويفكرون في تحسين إدارة أموالهم أو البدء بالاستثمار؟
لا تدعوا الخوف أو عدم اليقين يقف في طريقكم. الاستثمار ليس فقط للأغنياء، بل إنه مناسب لكل من يريد تحمل مسؤولية مستقبله المالي. الخطوة الأولى هي الأهم، ونحن هنا لنرافقكم في كل خطوة. فعندما نستثمر بشكل صحيح، نحافظ على القيمة ونبني مستقبلاً أفضل.
*مادة تسويقية اعداد “وصلة Brands” بالتعاون مع بيت الاستثمار IBI
إخلاء مسؤولية: المعلومات المذكورة أعلاه هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا ينبغي اعتبارها معلومات دقيقة أو كاملة تشمل جميع الجوانب المتعلقة بالأصول المالية المذكورة فيها. لا يشكل ما ورد أعلاه استشارة استثمارية أو تسويق استثمارات، ولا يعد بديلاً عن استشارة مهنية تأخذ في الاعتبار المعطيات والاحتياجات الخاصة بكل فرد. كما أنه لا يُعتبر استشارة أو توجيهًا مهنيًا في شؤون الضرائب أو في أي مجال آخر من قبل جهة مؤهلة لتقديم مثل هذه الخدمات. المعلومات الواردة أعلاه لا تشكل رأيًا، توصية، أو وجهة نظر بشأن جدوى أي استثمار، ولا يجب اعتبارها ضمانًا لأي عائد استثماري. لا تتحمل مجموعة IBI، أو شركة آي بي آي نيهول كرانوت نيئمنوت (1978) م.ض، أو أي من الشركات التابعة لها أي مسؤولية تجاه أي فرد أو كيان قانوني عن دقة المعلومات الواردة أعلاه أو عن أي ضرر قد ينشأ نتيجة استخدامها أو الاعتماد عليها. أي شخص يستخدم هذه المعلومات يفعل ذلك بناءً على قراره الشخصي وبمسؤوليته الكاملة.
