بعد خسائرها التاريخية: هل سيطرد مجلس إدارة تسلا إيلون ماسك؟

أيقون موقع وصلة Wasla
طاقم وصلة
دونالد ترمب رفقة إيلون ماسك في البيض الأبيض- الصورة: ويكيميديا

نفت شركة تسلا بشكل رسمي تقارير نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” والتي تحدثت عن أن مجلس إدارة الشركة بدأ بالبحث عن بديل لإيلون ماسك في منصب الرئيس التنفيذي. وجاء هذا النفي عقب تراجع سهم تسلا في تعاملات ما قبل افتتاح السوق، وسط مؤشرات سلبية على أداء الشركة خلال الربع الأول من عام 2025.

دونالد ترمب رفقة إيلون ماسك في البيض الأبيض- الصورة: ويكيميديا
دونالد ترمب رفقة إيلون ماسك في البيض الأبيض وخلفه سايبر ترك من تسلا- الصورة: ويكيميديا

التقارير الإعلامية أفادت بأن مجلس الإدارة تواصل مع شركات توظيف كبرى لاستكشاف خيارات محتملة لتعيين مدير تنفيذي جديد، وذلك بعد أن خيّبت تسلا آمال المستثمرين في نتائج الربع الأول من العام، وخسرت نحو 36% من قيمتها السوقية خلال الفترة المذكورة.

بحسب بيانات الشركة، تراجعت إيرادات تسلا بنسبة 9% مقارنة بالربع الأول من العام 2024، لتصل إلى 19.34 مليار دولار فقط، وهو أقل بكثير من توقعات المحللين التي بلغت 21.11 مليار دولار. أما وحدة السيارات، وهي المصدر الرئيسي لإيرادات الشركة، فسجلت تراجعًا حادًا بلغ 20% مقارنة بالعام الماضي، وحققت إيرادات بقيمة 14 مليار دولار فقط.

الرؤية أصبحت أكثر قتامة عندما أعلنت الشركة أن أرباحها الصافية هبطت بنسبة 71% لتصل إلى 409 مليون دولار، أو 12 سنتًا للسهم الواحد، مقارنة بـ1.39 مليار دولار، أو 41 سنتًا للسهم، في الربع الأول من 2024.

إلى جانب ذلك، اضطرت تسلا إلى إجراء تعديلات تقنية في خطوط الإنتاج، كما شهدت أسعار سياراتها انخفاضًا في المتوسط، وهو ما أضعف هوامش الربح وأثر سلبًا على نتائج الشركة.

من بين العوامل التي أثّرت على مكانة ماسك داخل الشركة، مشاركته المتزايدة في الشؤون السياسية في الولايات المتحدة ضمن إدارة الرئيس دونالد ترمب. فقد كان ماسك ناشطًا في ملف تقليص الجهاز الفيدرالي، وأعلن في مكالمة مع المستثمرين الأسبوع الماضي عن نيته تخصيص يوم أو يومين فقط أسبوعيًا للعمل في تسلا بدءًا من مايو، ما أثار قلقًا كبيرًا بين المستثمرين حول التزامه بقيادة الشركة في مرحلة حرجة.

مقالات ذات صلة: السيارات الكهربائية: وزارة المالية تسعى لإلغاء ضريبة الشراء على محطات الشحن المنزلية

مقالات مختارة